دموع على الثراء

هزمني ذلك الطريق .................

أراه يحيط بكلأ يديه حول من أحبهم ....,

أراهم يختفون شيءً  فشيء..., 

هناك فيهم من أدار وجهة لكن لم تظهر ملامح وجهة ظل واقفاً متأملاً أمعنت النظر فيه ولكن دون فائدة لم أستطع أن أميز ملامح ذلك الوجه ..........,

ظل غامضاً عن ذاكرتي .....

ألحت له بكلى يدي صارخاً.......... 

لا تتركوني وحيداً ,..............

عودوا..............

عودوا............‘

 عـــــودوا أدراجــــكــــم ...., 

ولكنهم أستمرو ’ في الاختفاء .., 

ظل أملى في ذلك الوجه المتأمل ولكنه سرعان ما قتل أملى برمح رحيله .., 

رفع يده يودعني ولحق بهم,

 ارتميت بثقل جسمي على الأرض أحسست بعجز أطرافي عن الحركة صرت اصرخ باكياً ولكنهم لم يهتموا ......., 

تألمت لصرخاتي تلك الأشجار ظل دوىٍ أأهاتي يعيد نفسه .........,

 ها هم ذهبوا من أحببتهم تركوني وحيداً أتجرع الآم الحياة وجروحي تنزف .......,

أحاطت بي الذئاب صارت تنهش في جسدي ...غرست مخالبها دون رحمه .................

سالت دمائي صرت الفظ أنفاسي الأخيرة وظلت روحي تصارع الموت......

كدت أن أغمض عيني ..........,

ولكن............رأيت ظلاً عائداً من ذلك الطريق ظل يقترب ........................,

وإذا به صاحب ذلك الوجه المتأمل ولكنهُ  يحمل شيء في يده......., 

 أقترب ذلك الوجه مني وإذا بها طفله تحمل في يدها ورده حمرا قد ذبلت ..........., 

دنت مني وقبلت خدي ووضعت تلك الوردة على صدري ومسحت دمعتي وابتسمت ثم احتضنتني وضمت بقايا جسدي ضمه المحب...الراحل .......,

 ثم عادت نحو ذلك الطريق ولوحت بيدها للوداع  الأخير ......

أغمضت عينأي واستسلمت للسكون وسقطت أطرافي ونمت دون حراك مودعاً لكل شيء.